أفادت ​وزارة الخارجية السورية​ بأن "نائب رئيس الوزراء ​وزير الخارجية​ والمغتربين السوري، ​وليد المعلم​، بحث مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي أصغر خاجي، آفاق العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ولفتت الوزارة، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أن "وجهات النظر كانت متطابقة تجاه ما تم التطرق له من قضايا"، منوهةً بأنهما "عبرا عن ارتياحهما للتطور المستمر والمتسارع في علاقاتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات، وبالشكل الذي يعزز قدرات شعبي البلدين على مواجهة التحديات المشتركة من خلال تبادل الخبرات والإمكانيات، وبما يمكنهما من تجاوز الصعوبات التي تفرضها مواجهة وباء كورونا، وتداعيات الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها عليهما".

كما أكدت أن المسؤولان اتفقا على "استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف التطورات والأحداث".