أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، إلى أنّه "لَفتَنا ما جاء على لسان البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ في خطاب التحييد والحياد، بأنّ الدول المتاخمة ل​إسرائيل​ (​سوريا​ و​الأردن​ ومصر) خسرت جزءًا من أراضيها باستثناء ​لبنان​".

وأكّد في تصريح، أنّ "أمام هذا الكلام، لا يسعنا إلّا أن نلفت عناية البطريرك الراعي إلى أنّ ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ لبنانيّة، وهي أرض محتلّة من العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى الجزء الشمالي من ​الغجر​ وغيرها من أجزاء، وباعتراف وإقرار من المنظمة الدولية وفق ​القرار 1701​".

وتساءل هاشم: "هل المطلوب اليوم إعطاء العدو الإسرائيلي صكّ براءة وتبرئته من عدوانيّته وهمجيّته وارتكاباته، وأخطرها احتلاله لأرضنا اللبنانية؟"، لافتًا إلى أنّ "البعض تنصّل من هويّتها لاعتبارات سياسيّة، إلّا أنّ الحقيقة وهويّة الأجزاء المحتلة من أرضنا واضحة راسخة، وما أردناه هو توضيح كي لا يبقى أي التباس عند القريب والبعيد، وكي لا نخدم خبث العدو ومكره من حيث لا يدري البعض".