أفادت شبكة "سي ان ان" بأن "الاستخبارات الأميركية كشفت أن الحكومة ال​إيران​ية قامت بمنح مكافآت لمقاتلي طالبان لاستهدافهم أميركيين وقوات للتحالف في أفغانستان"، منوهةً بأن "هذه المكافآت مرتبطة بما لا يقل عن 6 هجمات قادتها "جماعات متشددة خلال السنة الماضية فقط، من ضمنها التفجير الانتحاري الذي استهدف قاعدة جوية أميركية في كانون الأول الماضي".

ولفتت الشبكة إلى أن "المكافآت تم دفعها من قبل حكومة أجنبية لشبكة "حقاني" الارهابية بعد الهجوم الذي نفذته على قاعدة باغرام في 11 كانون الأول الماضي"، منوهةً بأن "الحكومة الإيرانية هي التي قامت بذلك رغم وجود خيار آخر". وأوضحت أن "هذه الشبكة يقودها ثاني أعلى زعيم في ​حركة طالبان​".

كما أفادت بان "الولايات المتحدة قتلت جنرالاً إيرانياً رئيسياً في العراق بعد أقل من شهر من هجوم باغرام، لكن بعد عملية مطولة شاركت فيها عدة وكالات لتطوير خيارات تهدف إلى مواجهة دعم إيران للجماعات المسلحة في أفغانستان. تم اتخاذ القرار في آذار بعدم اتخاذ إجراء محدد لأن المسؤولين لا يريدون تعريض عملية السلام مع طالبان للخطر".

ونوهت الشبكة بأن "الكشف عن احتمال أن تكون إيران قد دفعت لطالبان، يأتي في أعقاب الجدل حول المكافآت الروسية للهجمات على ​القوات الأميركية​، وهي القضية التي قللت إدارة ترامب من شأنها باستمرار في الأسابيع الأخيرة، رغم أأن ​روسيا​ ونفت روسيا هذا الادعاء.