أشار عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​ماريو عون​ إلى أنه يطلب من "إخواننا أن يتعقلوا ويعودوا لضميرهم وللحوار للوصول إلى حل في هذا البلد خصوصا في الأوضاع الحالية"، مشددا على أنه "نحن اليوم وراء ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، وندعمه ونحن إلى جانبه".

واعتبر عون في تصريح تلفزيوني، أن "هناك عراضة الدولية في لبنان، من مختلف ​الدول العربية​ والأجنبية، لم يبق أي دولة أوروبية الا وأتت إلى لبنان وهم يقولون بأنهم موجودون لمساعدة لبنان، أنا أحاول تصديقهم، إذا هم قادرون على أن يوصلونا إلى اتفاق لتشكيل حكومة بسرعة لأننا بحاجة إلى ذلك وخصوصا الى الإصلاح الذي يطلبه ​اللبنانيون​ و​المجتمع الدولي​".

واستغرب النائب عون رفض البعض المشاركة بالحوار في بعبدا، مقابل الذهاب فورا عندما دعاهم الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إلى قصر الصنوبر، مشيرا إلى أن "المشهد ليس جيدا بحق اللبنانيين حين رفضوا الذهاب ل​قصر بعبدا​، وبعض من ذهبوا ابعدوا أمتارا عن الآخرين، فيما جلسوا في قصر الصنوبر ملاصقين لبعضهم البعض".

وشدد على أنه "يجب أن يكون لدينا حكومة، لكن نظرتي أنه سنبقى على حالنا حتى إنجاز الإنتخابات الأميركية حتى أواخر تشرين الثاني وهذا انطباعي، وأنا لا أتمنى ذلك"، مؤكدا أن "واقع إغلاق ​الطرقات​ والأمور التخريبية في البلد مرفوض، وإن خففوا بلهجتم سنلتقيهم، وغير ذلك ربما يؤدي للإنزلاق، وأملنا بالجيش أن يضبط ​الوضع الأمني​ في لبنان".

وأشاد عون بأداء ​وزارة الصحة​ ووزيرها ​حمد حسن​، متمنيا أن يرى "الوزير حسن وزيرا في الحكومة القادمة لأنه رجل مهني والمكتب لا يعني له شيئ بل المكتب هو الأهم، ومن الغد سيكون لدينا صورة أوضح للمرحلة القادمة بالنسبة ل​كورونا​، سيكون لدينا فكرة عن حقيقة الوضع الموجود، ولا شيئ سيخلصنا الا اللقاح، الوقت غير كاف بل يحتاج لمزيد من الزمن ليتوزع، ونحن من الآن إلى أن نحصل على لقاح "الله يستر"".