افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، عن انه لليوم الثاني على التوالي يسود الاقفال شبه التام ​مخيم عين الحلوة​ بعد ارتفاع عدد المصابين ب​فيروس كورونا​ في الايام الاخيرة، في وقت تنتظر فيه "لجنة الطوارىء الصحية" و"هيئة العمل المشترك" نتائج الفحوصات التي اجريت لمخالطين ليبنى على الشيء مقتضاه.

واقفلت المحال التجارية في سوق الخضار الذي يعتبر الشريان الرئيسي للمخيم، وغالبية المحال التجارية في الشارعين التحتاني والفوقاني، باستثناء الضرورية منها لتأمين المواد الغذائية، فيما اكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد عبد الهادي الاسدي ان الاقفال يعتبر تاما، وان المشكلة الاساس في الاكتظاظ والكثافة السكانية.

وأعلنت لجنة حي العرب في المخيم أنها اتخذت مع لجنة المنطقة والأهالي واللجنة الخماسية عدة إجراءات وقائية واهمها تسكير جميع مداخل المنطقة وحصر الدخول والخروج من مدخل واحد مع فحص الحرارة وارتداء ​الكمامة​ والعمل يومياً على النظافة بالماء والتعقيم، مشيرة الى أن هذه المبادرة، لاقت ارتياحاً كبيراً من الأهالي ودعت أبناء المنطقة إلى التقيّد بالارشادات الطبية.

وعقدت ادارة جمعية ناشط الاجتماعية الثقافية اجتماعا استثنائيا لمناقشة الوضع الطارىء في مخيم عين الحلوة وارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا والبطء في اجراء الفحوص للمخالطين، داعية ​الاونروا​ وكل ما يمكنه المساعدة بتوفير عدد اضافي من فحوص ​الكورونا​ لمواجهه الحالة الناشئة في المخيم وباقي ​المخيمات​ والى اعلان حالة طوارىء مجتمعية وقيام كل من الفصائل والقوى السياسية والمؤسسات و​اللجان الشعبية​ ولجان الاحياء وكافة الاطر الشبابية والشعبية بما يمكنها القيام به على قاعدة تشكيل خلية ازمة يكون لها صلاحيات واسعة.