أشار المتحدّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في إجابة خطيّة على أسئلة صحافيّين، إلى "أنّنا نعيش اليوم الذكرى المريرة للإنقلاب الأميركي ضدّ الحكومة المنتخبة للدكتور مصدق في إيران، في 19 آب 1953، بينما باتت الولايات المتحدة الأميركية تنتهج سياسة التدخّل ذاتها بشكل آخر، في إطار فرض الحظر الجائر ضد الشعب الإيراني".
ولفت إلى أنّه "لم يكن عن طريق الصدفة، إذ أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ الأيام الأولى من دخوله البيت الأبيض، بدأ يهاجم الإتفاق النووي من خلال مهاجمة الانتخابات ومهاجمة الطبيعة الديمقراطيّة لسيادة بلادنا، لكن الشعب الإيراني، إلى جانب المجتمع الدولي لقّن الإدارة الأميركية درسًا قاسيًا. وها قد انكشف الآن قناع ترامب أمام محكمة الأمم المتحدة وعلى المسرح العالمي".