أكد متحدث باسم الحركة الاحتجاجية في مالي نوهوم توغو أن اعتقال الرئيس ​إبراهيم بوبكر كيتا​ ليس انقلابا عسكريا وإنما انتفاضة شعبية. ولفت إلى ان "الرئيس لم يرغب في الاستماع إلى شعبه وكنا قد اقترحنا بديلا، لكنه رد بالقتل".

وفي وقت سابق اعتقل عسكريون متمردون رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس المالي. وجاء الاعتقال بعد تمرد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وتناقلت وسائل محلية عدة أنباء عن حصول تمرد لوحدات من ​الجيش​ في ثكنة قرب العاصمة باماكو، وقالت المصادر إن انقلابا عسكريا جرى، وتم اعتقال وزيري الخارجية والمالية ورئيس البرلمان.