لفتتالأمينة العامة السابقة ل​حزب ​القوات​ ال​لبنان​ية​ ​شانتال سركيس، الى أنه عند بناء إهراءات ​القمح​ في ​بيروت​ في الستينات، تم إستعمال مادة الـASBESTOS في مواد ​البناء​ والتي أصبحت فيما بعد ممنوعة عالميا، لأنها مسببة لعدة أنواع من ​السرطان​ في حال إنتشارها في الجو وتنشقها"، مشيرة الى أن "هنالك إحتمالا كبيرا للأسف بأن تكون هذه المادة إنتشرت في أجواء المرفأ والمنطقة المحيطة به. وبما أن لبنان لا يملك القدرة على إجراء الإختبارات اللازمة على أرضه، فقد تم إرسال عينات الى ​سويسرا​ لإجراء التحاليل النهائية".

وشددت على أنه "بإنتظار التقرير النهائي يجب إتخاذ إجراءات معينة في عمليات الردم والتصليح للحد من إنتشار هذه المادة في المرفأ والمنطقة المحيطة به"، مؤكدة أنه "يجب تشديد الرقابة على البضائع الموجودة في الحاويات وعلى كيفية نقلها وفحصها قبل وبعد تفريغها كي لا ينتشر غبار هذه المادة أكثر في الأجواء".

ودعت ​الجامعات​ والجمعيات المختصة الى "مراقبة كيفية تعامل ​الدولة​ والجهات المعنية مع هذه الكارثة ​الجديدة​"، طالبة من "الدول الصديقة التي ستساعد لبنان على إزالة هذه المادة من بيروت، أن تساعدنا على إزالته بمنطقة ​الجية​ أيضا".