أشار ​وزير الصناعة​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​عماد حب الله​، إلى أن "مسؤولية الوزراء والحكومة أن تقوم بالعمل وكأنها غير مستقيلة، ولا يمكن أن نترك ​السفينة​ دون قيادة، علينا أن نتابع بالمسؤولية، وهي توجيهات ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ و رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​، و سنستمر في دعم الناس و تلبية أمورهم، خصوصا بظل الدمار و الوضع الإقتصادي الصعب ويظل ​الفساد​ المستشري، وأما أن نجلس و نتفرج، فهو أمر بعيد عن أخلاقياتنا وإنسانيتنا".

وأوضح حب الله في حديث تلفزيوني أنه "لدينا مشكلة كبيرة هي 30 سنة للقطاع الصناعي، القطاع لديه وزارة ب​موازنة​ 8 مليار ليرة، يذهب 3.6 مليار لمؤسسات أخرى، و المبلغ المتبقي يذهب للرواتب، و نعتمد على الدعم من بعض المتطوعين مع موظفي ​وزارة الصناعة​، الذي هو بالأساس فيه نقس بالقدرة البشرية، لدينا مشكلة كبيرة أن الصناعة مهملة جدا منذ زمن طويل و لا دعم للصناعيين ولا الحماية على ​الجمارك​ و لا دعم للطاقة و الأراضي، هي مرمية ومهملة، والآن نعمل على تطبيق الخطة الصناعية التي رصد لها 470 مليار ليرة ​لبنان​ية"، مؤكدا أنه "يتم تسهيل المناطق الصناعية، والعمل مع الجمارك على تخفيف مناطق العبور، والخطة تلحظ العمل مع الوزراء و حصل تعاون مع الجميع، ولدينا الكثير لنحققه، لكن أتت الكارثة التي ضربت ​مرفأ بيروت​".

وشدد الوزير حب الله على أنه "بظل ال​انفجار​ الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت في الرابع من هذا الشهر، الأولية بظل ما يشهده لبنان هي أهل هذه المنطقة التي باتت منكوبة، لا يمكن أن نتوجه كوزارة لمنطقة أخرى، الأولوية هي دعم المتضررين في انفجار المرفأ، و مسؤوليتي تبدأ بدعم الصناعيين المتضرريبن ومن ثم على جميع المتضررين نتيجة الإنفجار، فنحن نحصي المشاكل هناك، و نعقد اجتماعات مع أصحاب المواد التي تستعمل للترميم كالزجاج والألمنيوم ومواد البناء، كي لا يرتفع السعر، و كي ننسق المساعدات الخارجية، بحيث أن نوزع المساعدات بأسرع وقت ممكن بشكل عادل وشفاف".