أكد رئيس ​حزب الكتائب​ النائب المستقيل ​سامي الجميل​ أنه "منذ الاساس نعرف ان في نظام ​المحكمة الدولية​ لا ادانة لاشخاص معنويين بل طبيعيين والحكم لا يمكن ان يصدر خارج اطار الادعاء على اشخاص، بالتالي كان متوقعا، وهذا الحكم كما صدر يؤكد مصداقية المحكمة وفي الوقت نفسه يؤكد من هو الفاعل الحقيقي".

وراى الجميل ان "​لبنان​ رهينة بيد ​حزب الله​ منذ فترة من الزمن والشعب يدفع الثمن من خلال اقتصاده واستقراره وامنه، والسؤال الى متى سيبقى لبنان والشعب رهينة والى متى سيبقى ​الشباب​ يتوقون الى ​الهجرة​ لان ليس لديهم امل، الى متى سنستمر بدفن اصدقائنا وأشقائنا، الى متى سببقى لبنان معذبًا؟|؟

وتابع :"لا ادري في ال​سياسة​ ماذا يطبخ، هناك حالة معارضة وتغييرية في المجتمع ونحن جزء لا يتجزأ منها، ونريد لبنان جديدًا وتغييرًا حقيقيًا يبدأ بتشكيل ​حكومة​ مستقلة هدفها نيل ثقة الناس والبدء بالاصلاحات واعادة اعمار ​بيروت​ واجراء انتخابات نيابية مبكرة وخلق تغيير حقيقي في المشهد السياسي وابراز وجوه جديدة تتولى المسؤولية".

اضاف :"الحكومة القادمة يجب ان تكون مستقلة بالكامل عن اي من الاطراف السياسيين الموجودين في ​المجلس النيابي​، والاولوية اليوم لاستعادة الثقة من خلال الإتيان باشخاص مستقلين بالكامل وحكومة منزهة من كل الاداء الذي اوصل البلد الى ما وصل اليه".

وراى ان "بعض الكتل لم تستقل لانها شريكة في المنظومة السياسية التي انتخبت ​الرئيس ميشال عون​ وشكلت الحكومات منذ 5 سنوات واقرت هذا ​القانون الانتخابي​ ويؤمّنون لبعضهم البعض النصاب عندما يحتاج الامر، ونحن نعتبر أنفسنا محاطين ب​الشعب اللبناني​ الذي هو في واد اخر"، معتبرا ان "العقدة معروفة وهي في مكانين: عند حزب الله الذي لا يريد التخلي عن ​السلطة​ ووضع اليد على لبنان وثانيا المنظومة السياسية المستفيدة والمتواطئة مع حزب الله التي لا تريد التخلي عن حساباتها".

واكد ان "​الانتخابات​ لا تستثني احدًا وتسمح للجميع بأن يشاركوا وعلى الجميع ان يتمثل و​اللبنانيون​ هم من يقررون من يعود وباي حجم ومن يجب ألّا يعود".