سألت مصادر "المستقبل" في حديث لـ"الجمهورية" "هل هناك أهمّ من أنّ حكم ​المحكمة الدولية​ أثبت أنّ قيادياً في ​حزب الله​ قتل رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​؟"، معتبرة ان "موقف الحريري هو الأفضل، فهو يحافظ على الإعتدال ويمنع الفتنة من جهة ويؤكّد التمسّك بتطبيق العدالة من جهة ثانية".

وأشارت إلى ان "تداعيات الحُكم على المستوى الشعبي تركت وقعها الأساس منذ عام 2009 حين عُرف أنّ أفراداً من حزب الله نفّذوا عملية الإغتيال، مشيرةً الى أننا الآن ننتظر موقف ​مجلس الأمن​ من الحكم".

من جهة أخرى، أكدت ان "رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ لن يقبل بحكومة وحدة وطنية كالتي يسعون اليها، و يُشارك فيها حزب الله"، مشيرةً الى أنّ "هذا الأمر ليس مرتبطاً بقرار المحكمة. فالحريري من الأساس يرفض حكومات من هذا النوع، إذ جُرّبت سابقاً وكانت نتيجتها صفر".