شهد مبنى مركز الضمان في حلبا، اعتصاما ووقفة تضامنية، احتجاجا على الإعتداء الذي قام به أحد المضمونين من تكسير للباب الخارجي والإعتداء على الموظفين والمستخدمين وعلى شرطي ​البلدية​ المولج حماية وتسهيل دخول المضمونين الى داخل المركز.

شارك في الإعتصام موظفو مركز ضمان حلبا، رئيس إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، أحمد عبيد ممثلا رئيس إتحاد بلديات الشفت طوني عبود، عدد من رؤساء ​البلديات​ و​المخاتير​ ومجموعة من المضمونين وعدد من أهالي حلبا والجوار.

وألقيت مداخلات إستنكرت الإعتداء مشيدين بالـ"معاملة الحسنة التي يتلقاها المضمونون من قبل موظفي الضمان من تسهيل معاملاتهم كافة"، مؤكدين وقوفهم الى جانب الموظفين في المركز". وأكدوا أن "كل شخص تسول له نفسه الإعتداء على المركز وموظفيه سيلاحق قانونيا"، متمنين وضع نقطة لعنصر من ​قوى الأمن​ أمام المركز.

كذلك، تمنى المعتصمون على الإدارة في ​بيروت​، "زيادة أعداد الموظفين في مكتب حلبا لتسريع وتسهيل أعمال المضمونين، مطالبين بنقل إشتراكات المضمونين من مركز ضمان ​طرابلس​ الى مركز ضمان حلبا".