استغربت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة المبرمجة على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه الاتهامات الباطلة، وآخرها الإدّعاء بأن لاعب الأنصار، والتضامن صور، والاخاء الأهلي عاليه سابقًا، محمد عطوي قد أصيب برصاصة طائشة في رأسه، في منطقة الكولا، على خلفية الرصاص الذي أطلق خلال تشييع آخر ضحايا ​فوج إطفاء بيروت​، الشهيد جو بو صعب، في ​عين الرمانة​.

وأشارت إلى أنها "في الوقت الذي تتمنى فيه الشفاء العاجل للاعب المحترف والمحبوب عطوي، تعتبر أن ​القوى الأمنية​ هي المخولة وحدها تحديد مصدر الرصاص، لا سيما بسبب بعد المسافة الجغرافية بين عين الرمانة والكولا"، وطالبت بـ"تحقيق فوري وشفاف لمعرفة مطلقي الرصاص الذي أصاب عطوي، وسوقهم إلى العدالة".

وأعلنت أنه "على رغم الحزن الذي يلُّف البلاد بطولها وعرضها من جراء زلزال 4 آب، والجنازات المتنقلة بين المناطق في مشهد حزين ومأسوي يولِّد الشعور بالغضب وفقدان السيطرة، يأسف ​حزب القوات اللبنانية​ لمواصلة بعضهم حملات التجني التي تدلّ أن هذا البعض لا يشعر مع الناس، ولا بوجعها، وكل همه الاستثمار في كل شيء حتى لو كان على حساب استقرار البلد وآلام الناس".