ذكرت مصادر أمنيّة لوكالة "رويترز" للأنباء، أنّ "محتجّين في مدينة ​البصرة​ بجنوب ​العراق​ أضرموا النار في مكتب مجلس النواب، وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم". وقدتمكّنت فرق ​الدفاع المدني​ من السيطرة على النيران.

وكان قد احتشد المحتجّون لمطالبة ​البرلمان العراقي​ بإقالة المحافظ، بعد مقتل اثنين من الناشطين وإصابة آخرين، في ثلاث هجمات منفصلة نفّذها مسلّحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية. وفتحت قوات الأمن النار في حين كان المحتجّون يلقون القنابل الحارقة على المبنى.

وكانت قد قُتلت الناشطة ريهام يعقوب، الّتي قادت مسيرات نسائيّة عدّة في الماضي، يوم الأربعاء وأُصيب ثلاثة آخرون عندما فتح مسلّحون يحملون بنادق هجوميّة ويستقلّون دراجة نارية، النار على سيّارتهم. وهذه هي الحادثة الثالثة هذا الأسبوع الّتي يَستهدف فيها مسلّحون ناشطًا سياسيًّا مناهضًا للحكومة، بعد مقتل أحد النشطاء و​إطلاق النار​ على أربعة آخرين في سيارتهم في حادث منفصل.