التقى ​الرئيس ميشال عون​ وفداً نيابياً من تكتل "لبنان القوي" من ​بيروت​ و​جبل لبنان​، واكد متابعته الحثيثة لعملية مسح الاضرار الناجمة عن ​انفجار​ المرفأ للتثبت من شفافيتها وشمولها كل المناطق المتضررة بهدف تحديد حجم الاضرار بدقة تمهيدا لتعويض المتضررين وبدء عمليات الترميم. ودعا الرئيس عون المتضررين الى التمسك بأرضهم ومنازلهم وبهوية مدينتهم بيروت، مشيرا الى ان عملية تعويض المتضررين ستكون سريعة وفعالة ومنصفة.

ولفت النائب ​نقولا صحناوي​ إلى انه سنعلن يوم الاثنين عن خطوات عملية تسد الفجوة بين الحاجة الموجودة على الارض وحاجات الناس، ونحن منذ لحظة وقوع الانفجار لا ننام وفرقنا تعمل 24 على 24".

وطلب من الدولة اللبنانية "اجراء تحقيق شفاف وشجاع يكشف كافة المسؤوليات وليس تحقيقا مفصلا وغب الطلب يستثني امنيين وقضاة ووزراء، على ان يقوده فريق من القضاة ليس لهم أي علاقة بالمسار الإداري الذي أوصل الى الانفجار. وبعد تبيان المسؤوليات، فإننا نطالب بانزال اشد العقوبات بالمذنبين مهما علا شأنهم". وقال: "نطالب ايضا بإعادة اعمار كل بيروت حتى آخر منزل متضرر، واعادتها الى ما كانت عليه، لأن لمدينتنا هوية تراثية وثقافية واجتماعية، ومن حق أهالي بيروت ان يستعيدوا مدينتهم كما كانت قبل هذه الفاجعة. ونطالب كذلك بإعادة سكان بيروت الى بيوتهم لكي نحافظ على النسيج الاجتماعي للعاصمة، وبتعويض جميع المتضررين، بمنازلهم ومحالهم التجارية والمستشفيات والمدارس والجامعات... ولا بد ان نستذكر هنا الكوارث التي حلت بلبنان في السنوات الماضية حيث حصل تضامن جميع اللبنانيين حول المتضررين منها، والتعويض عليهم بكافة انحاء لبنان. واليوم، فإن كافة الاقضية والمناطق مدعوة الى التضامن مع اهل بيروت، وعلى الدولة ان تعوض عليهم خساراتهم المادية كاملة، وللأسف فإن الخسائر البشرية لا تُعوّض".