زف "الحزب السوري القومي القومي الاجتماعي" خبر "ارتقاء الرفقاء فادي سركيس، علاء فارس وجورج سركيس شهداء، الذين اغتالتهم مجموعة مجرمة في بلدة كفتون ـ ​الكورة​، اثناء قيامهم بواجبهم الانساني والمجتمعي، في إطار المهمة الموكلة اليهم من قبل بلدية كفتون".

ورأى الحزب أن "جريمة الاغتيال هذه، هي اعتداء موصوف على أمن البلد واستقراره، وأن منفذيها قد استغلوا أجواء الفوضى القاتلة التي يمرّ بها البلد، وثقافة التحريض التي تنال من هيبة مؤسسات الدولة، الأمنية والعسكرية، لينفذوا جريمتهم الوحشية".

وأوضح أنه "رغم بشاعة الجريمة لن يتوانى عن القيام بدوره ومسؤولياته من أجل تحصين المجتمع في مواجهة وباء الفتنة وسائر أوبئة التعصب والشرذمة والإرتهان للأجندات الخارجية".

وطالب الحزب ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية والقضائية التي باشرت القيام بمسؤولياتها، بـ"متابعة التقصي لهذا العمل الغادر والجبان، والتوصل سريعاً إلى كشف كل خيوط الجريمة ودوافعها"، مؤكداً أنه "لنا ملء الثقة بأجهزة الدولة ومؤسساتها، وبما ستتوصل اليه التحقيقات التي تجريها لكشف الجريمة والمجرمين وسوقهم جميعاً إلى حُكم العدالة".

وأكد الحزب أن "دماء الشهداء الأبطال فادي وعلاء وجورج، هي دماء غالية، وهي أزكى وأنقى وأطهر من أن تُستثمر في ال​سياسة​ او المزايدات، فهؤلاء الأبطال استشهدوا وهم يؤدون واجبهم القومي دفاعاً عن صحة وسلامة وأمن أهلنا في بلدة كفتون وكل الكورة. وعهْدُنا لهم ولكل الشهداء أن نتابع تفاصيل وملابسات الجريمة الوحشية، حتى الوصول إلى القتلة والمجرمين وإنزال اشد العقاب بهم".