وجه الوزير السابق ​أشرف ريفي​، في الذكرى السابعة لجريمة ​تفجير​ مسجدَي التقوى و​السلام​، التحية لـ"أرواح الشهداء وآلام الجرحى، ونطالب بمحاكمة المتورطين الذين أعطوا الأوامر في ​النظام السوري​ لتنفيذ هذه الجريمة الإرهابية التي أودَت بأكثر من خمسين شهيداً بريئاً. نحيّي شجاعة ​القاضي آلاء الخطيب​ المحقق العدلي الذي أنجز ال​تحقيق​ بشجاعة ومهنية ووطنية. كما نحيّي شجاعة ومهنية ووطنية رئيس ​المجلس العدلي​ بإلانابة القاضي ​جوزيف سماحة​ وأعضاء المجلس ​القضاة​ جان مارك عويس، جمال الحجار، عفيف الحكيم وميشال طرزي".

واعتبر في تصريح له على وسائل التواصل الإجتماعي، أن "​طرابلس​ لن تنسى إجرام هذا النظام، حتى تحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين، طرابلس الوطنية تقف إلى جانب عاصمتها ​بيروت​ في مصابها الأليم في أبشع وأخطر جريمة ضد الإنسانية، جريمة إبادة جماعية".

وشدد على أن "المجرم واحد في مسلسل الإجرام، هذا هو المحور السوري الإيراني. ​لبنان​ الجريح لا يزال يحكمه المجرمون أو ممثّلوهم . رغم الجراح والآلام سينتصر لبنان الوطن، لبنان المواطن الحر. لن نرحل. لن نهاجر. سنهدي أولادنا وطناً سيداً حراً مستقلاً".