أشار الوزير السابق ​فادي عبود​، إلى "اننا لا زلنا نستمر بعقلية خلق عذاب للمصدرين من ​لبنان​ إلى الخارج، يجب ان نقتنع ان الذي يصدر هو الداعم الاساسي للإقتصاد الوطني"، معتبرا أنه "قبل التدقيق الجنائي يجب ان نطلع على تقارير الشركات المدققة والتي تم تقديمها"، سائلا: "لماذا هذه التقارير اسرار نووية حتى الآن ؟".

وشدد عبود على "اننا نحتاج ​حكومة​ تملك الخبرة وتعرف ​تفاصيل​ الحياة ​الإقتصاد​ية والإجراءات العملية في لبنان، هذا موضوع اساسي ان يكون ​الانسان​ المناسب في المكان المناسب"، موضحا أننا "نحن اليوم معزولون برا، فكيف تصرفنا في هذا الملف ؟ لا زلنا نعالجه باستخفاف ونخسر اسواقا هامة مثل سوق ​العراق​، إنه موضوع حياة او موت".

ونوه الوزير السابق إلى أننا "لا نتعامل بالشأن الإقتصادي على مستوى ​الأزمة​، لا زلنا نشكل لجان وننتظر لجان ونقترح خطوات، وضعنا لم يعد يحتمل، نحتاج شجاعة التنفيذ والحزم بالقرارات، فنحن نرتجل من دون رؤية ونسترجع نقطة الصفر عند تغيير الوزير، لا استمرارية لرؤية اقتصادية موحدة".