علق عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​آلان عون​ على ملف التحقيق في ​انفجار​ ​مرفأ بيروت​ في الرابع من آب الحالي، معتبرا أن "التحقيق المباشر سيكشف أين حصل الخطأ والإهمال، ويجب أن يخضع جميع المستويات للتحقيق، مهما كانت المناصب والألقاب، حتى الوزراء".

واعتبر النائب عون أن "كلام ​بيار أبو عاصي​ مرفوض، فالشارع اللبناني عموما والمسيحي خصوصا لا يريد العودة إلى الإقتتال وتالحرب، وهذا النوع من التحريض يؤدي لإقتتال، ويجب أن يوضع حد له، وهناك شيئ يجب أن يكون فوق القضايا السياسية هي إيقاف الأحقاد التي قد تودي إلى المجهول، لنختلف بال​سياسة​ إلى أبعد مدى لكن دون تحريض وجر إلى حرب أهلية".

وردا على سؤال حول ​الحكومة​ والمستجدات الحاصلة، أكد النائب عون أنه "حتى الآن هناك مشاورات تحصل، وليس سرا أن هناك تباعد في العديد من النقاط، والمشاورات لن تبقى الى اللا نهاية، هناك بحث بإسم رئيس الحكومة وبعض الأفكار الأخرى، وبحث أيضا في برنامج الحكومة المقبلة وبرنامج الإصلاحات المطلوبة منها محليا ودوليا، ويجب التفاهم عليها لعدم إفشال الحكومة المقبلة لتساعد دوليا، لأنها من الشروط الأساسية لمد اليد إلى لبنان، هناك مساعي لتوفيق الآراء حول إسم رئيس الحكومة، وأعتقد أن الإتفاق على برنامج قبل اسم الرئيس قد يودي بنتائج أفضل".

وعن إمكانية دعوة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ المتل النيابية إلى الإستشارات، أوضح عون أن "تقدير رئيس الجمهورية للظرف بيده، ويبقي فرصة للإستشارات، والدخول إليها دون حد أدنى من التفاهم على خطوط عريضة هو أمر بعيد، المشاورات ليست مهلة مفتوحة إلى الأبد، ولاحقا سيتحمل كل شخص مسؤولية قراره في الإستشارات التي سيدعي إليها ​الرئيس عون​".