شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي المقداد​، خلال رعايته احتفال رفع راية الإمام الحسين في مركز الرعاية الصحية في البقاع في ​بعلبك​ ، على أن "مسيرة عاشوراء إتمام وتكملة لمسيرة وثورة كربلاء، التي لم ينقطع وهجها منذ العام 61 للهجرة، وهي اليوم في أوج وأعز أيامها". منوهاً بأن "هذه الراية التي ترمز لمواجهة الظالمين وأهل الباطل، ستبقى خفاقة مهما تكالبت علينا دول العالم وأممه، ومهما حاكوا من مؤامرات ومخططات، بعون الله أولا وبفضل عطائكم وصبركم وشهادة أبنائكم وأولادكم وإخوانكم، وبالروح التي تحملونها في صدوركم وعقولكم، وهي روح الإمام الحسين وعقيدته".

ولفت المقداد إلى أنه "نعاهد الله وسماحة الأمين العام المفدى بأننا سنبقى أوفياء، ونحمل العقيدة التي تحمي هذه الراية مهما كلف الأمر من تضحيات وشهداء وجرحى وأسرى، فالإمام الحسين هو الذي يحيينا ويعطينا الدافع إلى الحياة الحرة والكريمة والأبية. ونحن نجتمع اليوم في هذا المكان الذي يعبق بالقيم الإنسانية والأخلاقية، لا بد من أن أشكر كل من عمل وساهم ليبقى ​لبنان​ محصنا على الصعيد الأمني والعسكري، وكذلك على الصعيد الصحي، فلولا جهودكم في ​الهيئة الصحية الإسلامية​ والرعاية الصحية، ولولا عملكم الدؤوب المتواصل ليلا ونهارا، ومتابعتكم الميدانية لمواجهة جائحة ​كورونا​ إلى جانب ​وزارة الصحة العامة​، لكان اليوم في لبنان أكثر من 100 ألف حالة، ولما كانت هناك أماكن في المستشفيات لاستقبال المصابين في غرف العناية الفائقة. مع الإشارة إلى أننا كنا نفاخر لغاية 4 آب عندما حصل الإنفجار الكارثي في مرفأ ​بيروت​ بأن في لبنان عموما وفي هذه المنطقة خصوصا، كانت تسجل أدنى نسبة إصابة بوباء ​كوفيد 19​ في العالم".

كما أكد أن "خلية الأزمة تتواصل يوميا مع قيادة مسؤول ​منطقة البقاع​ الدكتور حسين النمر، وتعقد اجتماعات دورية، وتعمل لتبقى هذه المنطقة في أمان. بعد أن امتلأت مستشفيات العاصمة في بيروت، مستشفيات الأطراف هي التي تستقبل الحالات من كل المناطق".