أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن "حكومة بلاده مستعدة دائما لبدء الحوار مع الإدارة الأميركية أيا كانت نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة"، معتبراً أن "العلاقات بين كاراكاس وواشنطن يجب أن تخضع لمراجعة من قبل الجهتين".
هذا وتشهد فنزويلا منذ نهاية 2018 نزاعا سياسيا مترافقا مع أزمة اقتصادية حادة، وشهدت البلاد تصعيدا للتوتر على خلفية إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي تم تنحيته من منصب رئيس البرلمان، تنصيب نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك كولومبيا، ودول أوروبية.