استقبل ​وزير الصحة​ العامة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​ سفير جمهورية ​كازاخستان​ يرجان كاليكينوف، على رأس وفد ضم القنصل الفخري في ​لبنان​ يوسف كنعان وممثلين عن البعثة الطبية العسكرية التي ستغادر لبنان بعد انتهاء مهمتها التي بدأت غداة انفجار ​مرفأ بيروت​ لتقديم المساعدة في العلاجات الطبية للذين أصيبوا في الانفجار.

ونوه حسن بهذه "المبادرة الإنسانية التي تدل على أواصر الصداقة بين لبنان وكازاخستان"، معربا عن "الشكر للوقوف إلى جانب لبنان وسط الظروف الصعبة التي يمر بها"، متمنيا "لجمهورية كازاخستان الصديقة المزيد من التطور والإزدهار والأمن والسلام". وشكر القنصل كنعان لتقديمه هبة إلى ​وزارة الصحة العامة​ إشتملت على أجهزة تنفس إصطناعي لمستشفيات حكومية وخاصة.

من جهته، لفت كاليكينوف إلى أن "ما قامت به دولته هو واجب تجاه لبنان"، موضحا أن "البعثة الطبية العسكرية التابعة للقوات المسلحة الكازاخستانية ضمت 32 اختصاصيا في الجراحة العامة والجراحة الطارئة وجراحة الأعصاب وطب التخدير والإنعاش، إلى جانب كادر طبي متخصص في الجراحة". وأوضح أن "هؤلاء تعاونوا، تحت إشراف وزارة الصحة العامة، مع أطباء ومسعفين لبنانيين في مستشفيات حكومية لبنانية في صيدا والبوار ومشغرة والمستشفى العسكري في بيروت".

كما أعلن أن البعثة "قدمت العناية الطبية لمئات من اللبنانيين المصابين، وشارك الجراحون في العديد من عمليات الجراحة لا سيما في وحدات العناية الفائقة والإنعاش، كما شمل عمل البعثة الطبية إنشاء وحدات متخصصة للإستشارات الطبية وتقديم العلاجات"، مؤكدا "أن الفريق الطبي الكازاخستاني كان شديد الحرص على تطبيق جميع إجراءات الوقاية والحماية من ​فيروس كورونا​ في أماكن عمله".

بالتوازي، أشاد القنصل كنعان بجهود الوزير حسن في "مواكبة الأوضاع الصحية، سواء تداعيات انفجار المرفأ أم مكافحة وباء كورونا"، مبديا تقديره "لسهره وتعبه في هذا المجال". كما نوه ببادرة جمهورية كازاخستان تجاه لبنان والتي تعكس ما تكنه من صداقة للبنان تتمثل كذلك بالمشاركة في قوات ​اليونيفل​ من خلال وجود 120 عسكريا كازاخستانيا مع الفرقة الهندية في اليونيفل منذ حوالى أكثر من سنتين".