أكد رئيس لجنة الأهل في مدرسة سانت تيريز بشير بو عاصي، في حديث لـ "النشرة" ان "المسؤولة عن المدرسة لم تنسق مع اللجنة او رئيس البلدية أو المخاتير في المحلة عندما قررت تأجيرها وضمها الى شخص من آل "مرتضى"، وحتى الساعة المدرسة لم تقم بإعطاء افادات للطلاب لديها".
وأوضح بو عاصي ان "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لديه علم كامل بالموضوع، وكان جوابه انه لا يوجد اي سلطة على المدرسة، ويوم امس اتصلت بنا الراهبة المعنية وقالت هذا الامر حصل من اجل الإستمرارية"، متسائلا :"هل الاستمرارية تكون بالإغلاق؟، نحن لدينا كنيسة قديمة هنا وحتى الساعة لم يأتِ احد لكي يقول لنا ماذا حصل".
وخلال تجمع أمام المدرسة، شدّد الأهالي على ان "هذه الكنيسة للجميع ويمنع منعاً باتاً ان ياخذها احد من أهل المنطقة، فالكنيسة دُفع حقها "دم"، وغدا سيذهب الأهالي والطلاب الى المأوى في عين الرمانة لكي يتم التضامن هناك، عله يتم اعلامنا بما حصل".
