أشار رئيس ​حركة الاستقلال​ النائب المستقيل ​ميشال معوض​، في حديث تلفزيوني الى انه "للمرة الأولى أشعر اليوم أن اللبنانيين قرروا دفع ثمن التغيير الشامل، وما من تغيير من دون حقيقة ويجب أن نتحلى بالجرأة بعد 4 آب على قول الحقيقة كما هي".

وشدد معوض على أن "مشكلتنا مع حزب الله ليست بهويته السياسية اللبنانية بل بالأجندة الخارجية الخاصة به"، لافتا الى أنه "لم يكن موقفي السياسي ملك تكتل "لبنان القوي" وكنت قد قررت أن أعطي فرصة للتسوية الرئاسية انطلاقًا من استقلالية موقفي والإقرار باختلافاتنا".

ورأى معوض أن "موضوع السلاح والدخول في لعبة المحاور هو العامل الأول في المنظومة واذا لم نواجهه فإن وضعنا لن يتم حله، الأساس هو رفع الغطاء الشعبي الداخلي عن هذا السلاح ولدينا مشكلة جوهرية مع هوية السلاح وأجندته الإيرانية التي عزلت لبنان وساهمت بإفقاره وذله وتفجيره".

وتابع :"المشكلة الثانية في المنظومة تكمن في بنية النظام، السبب الثالث هو الفساد والإهمال واللامبالاة، اما السبب الرابع فهو التناقض الصارخ بين السياسات المالية والسياسات النقدية

وعن سبب الاستقالة من مجلس النواب بعد انفجار 4 آب، اكد معوض أنه "استقلت لأسباب أخلاقية فما انفجر في بيروت هو هذه المنظومة ببعدها السيادي وببعد الفساد فيها وببعد عدم قدرة أخذ قرار من قبل بنية النظام".