أعلن مفوض ​الشرق الأوسط​ للجنة الدولية لحقوق ​الإنسان​ ومبعوث المجلس الدولي إلى ​الأمم المتحدة​ في جنيف أنه تابع من خلال التقرير الذي أعده عضو مجلس التنفيذي المستشار أديب أسعد على حادثة كفتون.

وأشار السفير هيثم ابو سعيد إلى أن "اللجنة الدولية قلقة بشأن الحوادث المتكررة والمتنقلة خصوصا أن الحادث الأخير أخذ منحى مختلف إذ تعود بالذاكرة إلى زمن الإغتيالات، وهذا أمر خطير جدا، موضحا أن "عناصر داعش واضحة في المشهد الاخير المداهمات التي إتخذتها الأجهزة بالملاحقة العسكرية لمرتكبي الجريمة، كما يتم نقل معلومات عن وجود عناصر غير لبنانية بتلك العملية للعب على النعرات المذهبية والحزبية".

وأوضح السفير أنه "يمكن أن يكون هناك محاولة لاغتيال شخصيات معينة أيضاً من باب الفتنة وهذا الطابور الخامس قد يكون من خارج الحدود اللبنانية وقد تكون مرتبطة بأجندة لها إقليميا وإرتباطها بأحداث المنطقة العربية".