اشار عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​هاكوب ترزيان​، إلى أن "خطوة الاستقالة من قبل عدد من النواب من المجلس هي قرارٌ شعبوي، وبالفعل، ما يهم أهالي ​بيروت​ الآن هو معرفة مصيرهم قبل أي شيء آخر، وجميعنا نريد أن نعرف حقيقة ما حصل في ​مرفأ بيروت​ ومن هو المجرم و كيف ستُطبّق العدالة بالإضافة إلى التعويض المعنوي والمادي على المتضررين".

وعلق على الوضع السياسي في ظل الكارثة التي حلت في بيروت بعد ​انفجار​ الرابع من آب، مشيرا إلى أن "كوارث عدة حلّت ببيروت وأهالي المنطقة عقب الإنفجار و الجهات السياسية لا تزال تتناكف، بيروت كانت تُدمر منهجياً و أتت هذه الجريمة لتمحي ما تبقى من الذاكرة وطالبت الوزارات المعنية للتدخل منعاً لاستغلال وجع أهالي بيروت".

وأعلن عن أنه "طالبنا خلال اجتماع تكتل لبنان القوي مع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ بفتح اعتماد بألف مليار للتعويض على الناس حتى و لو اضطرّت ​الدولة​ للاستدانة"، معتبرا أنه "ليست هذه الطريقة المثلى لبناء وطن و لا يمكن الاستمرار على هذا النحو و أنا ومن أمثّل لا يمكن لنا تحمّل السخافات في المواقف".

واعتبر ترزيان أن "اغتيال رئيسنا بعد انتخابه بـ21 يوماً هو اغتيال للحلم شاء من شاء و أبى من أبى واغتيال رئيس الحكومة السابق ​رفيق الحريري​ هو أمر مماثل واليوم اغتالوا ذاكرة بيروت و الشعب معها".