أعلنت "جمعية راهبات القديسة تريزيا الطفل يسوع المارونيات"، انه "لا صحة لكثير مما اشيع من أخبار مغرضة ومفبركة في ​وسائل الاعلام​ وتم تداوله عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​ عن صفقة غامضة ومشبوهة لتأجير مدرسة راهبات القديسة تريزيا - ​فرن الشباك​".

وأوضحت الجمعية أن "ثانوية راهبات القديسة تريزيا - فرن الشباك ومنذ سنوات عدة، تعاني من تعثر مالي ناتج عن انخفاض في عدد ​الطلاب​، شأنها شأن معظم ​مدارس لبنان​ الكاثوليكية، ما أدى إلى تراكم الخسائر سنة بعد سنة. ولم توفر الجمعية أي وسيلة لمحاولة انقاذ المدرسة واستمرار رسالتها، فقامت بدعمها وتمويلها ماديا من الصندوق العام للجمعية، وباستقدام رخصة نصف مجانية لاستقطاب عدد أكبر من الطلاب، وأقفلت قسم الثانوي وتواصلت مع قدامى المدرسة والفاعليات الرسمية للمساعدة، ثم قامت بمباحثات ومفاوضات تعاون مع مدارس كاثوليكية من أجل زيادة عدد الطلاب، وعدد الطلاب في المدرسة هو اقل بكثير مما يشاع وهو 111 طالب".

وأعلنت أن "الجمعية لم تتلق اي مساعدة من اي جهة رسمية او خاصة، بالرغم من الجهود التي بذلتها في هذا السياق، وان تراكم الخسائر والضائقة المالية راكمت ديون كبيرة على المدرسة، ابرزها مستحقات ورواتب ​الاساتذة​ والموظفين، فكانت الجمعية مجبرة على إتخاذ القرار باقفال المدرسة وتأجير المبنى".

وأكدت في بيان أنه "وخلافا لما يشاع ايضا، فقد تضمن عقد إيجار المبنى، الشروط الاساسية التالية: إخراج الكنيسة من عقد الايجار المذكور وإبقائها مفتوحة لاستقبال المؤمنين والابقاء على حضور الراهبات في المدرسة من خلال الكنيسة، وعلى حرية العمل الرعوي في الكنيسة من قبل راهبات الجمعية وأن تكون الجهة المستأجرة "Lycée Promis" مدرسة علمانية مع غياب اي مظاهر دينية بمناهجها او داخل حرم المبنى المستأجر. والجمعية تحتفظ بكامل حقوقها القانونية تجاه المعلومات الخاطئة والمغلوطة في التصاريح التي بثت. وأيضا تحتفظ بكامل حقوقها القانونية تجاه الاشخاص الذين شتموها وحقروا بالرموز والمقامات الدينية في ما خص هذا الموضوع عبر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".