أشارت مصادر رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، في حديث لقناة الـ "LBC"، إلى أن "الاتصالات المتعلقة ب​تشكيل الحكومة​ متوقفة، والامور مجمدة حاليا وليس هناك جديد".

بالتوازي، أفادت مصادر ​بعبدا​ للـ "LBC" بأن "هناك 3 احتمالات تقف وراء إعلان الحريري أن إسمه غير مطروحا ال​رئاسة الحكومة​، الاحتمال الأول يقول بأن الحديد عرف مقامه قتدلّل، أما الثاني فيقول بإن الحريري أُحرج فأُخرج، في حين يقول الاحتمال الثالث أن هدفه من ذلك استهداف العهد اذا تمت تسمية شخص اخر من ​الطائفة السنية​ واعتباره لا يمثل الطائفة ويتعرض لحملة"، مؤكدةً أن "التأليف لن يحصل قبل التكليف".

من جهتها، شددت مصادر أخرى على أن "موقف ​سعد الحريري​ نهائي، وهو ليس بصدد طرح اسماء اشخاص آخرين لتولي رئاسة الحكومة"، منوهةً بأن "المطلب الأساس اجراء ​الاستشارات النيابية​ الملزمة، في وقت الحريري مستعد للتعاون مع اي حكومة تؤدي لانقاذ لبنان ويقبل بها الناس و​المجتمع الدولي​".

كما لفتت إلى أن "كل الكلام عن ان ​السعودية​ لا تقبل بعودة الحريري ليس له اساس من الصحة، والمجتمع الدولي لديه مقومات للحكومات التي يجب ان تتشكل في لبنان، واذا توافرت هذه المقومات بأي حكومة سيدعمونها".