أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا عن أنه وبتوجيهات من رئيس ​بلدية صيدا​ ​محمد السعودي​ وبمتابعة حثيثة لمركز فحوصات PCR في ​المدينة الرياضية​، والذي حصل بمبادرة من ​وزارة الصحة​ عبر طبابة ​القضاء​ وبالتعاون مع مركز الترصد الوبائي من خلال غرفة إدارة الأزمات والكوارث و​لجنة الصحة​ و​البيئة​ في المجلس البلدي، اتخاذ سلسلة من التدابير الإستثنائية المواكبة لعمل المركز.

وأشار رئيس لجنة الصحة والبيئة الدكتور حازم بديع، إلى أن عدد المواطنين الذين أجروا الفحوصات هذا الاسبوع بلغ نحو 150 شخصا، وكما علمنا بأن عدد الحالات الإيجابية للفحوصات التي أجريت الأسبوع الفائت كانت 4 حالات، وهي لمواطنين مقيمين في صيدا وقضائها والضواحي، وهذه الفحوصات ستتركز على الأشخاص المخالطين لمصابين ب​كورونا​ وذلك بهدف كشف الحالات الإيجابية للتعاطي معها وفقا لمواصفات طبية عالية.

من جهته عضو مجلس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي تحدث بإسم غرفة إدارة الأزمات والكوارث فأكد أن "الفحوصات هي حصرا لأشخاص مخالطين لمصابين بـ كورونا وتظهر عليهم عوارض، وبالتالي فإن التوجه لإجراء الفحص في المركز المستحدث يكون بناء لموافقة مسبقة من قبل طبابة القضاء ووزارة الصحة عندها يدرج اسمه في اللائحة المعتمدة لإجراء الفحص المذكور"، ولفت إلى أن "البلدية تقوم بمتابعة أوضاع المحجورين في منازلهم لتأمين إحتياجاتهم بالتعاون مع شرطة البلدية وفوج الإطفاء وذلك بالتنسيق المتواصل مع وزارة الصحة وطبابة القضاء".

على صعيد مواز للتدابير المتخذة ، قامت فرق الطوارىء البلدية بتعقيم ورش مكان وأرض المركز الكائن في أرضية المظلات الشمسية في المدينة الرياضية، كتدبير إحترازي بعد إنتهاء إجراء الفحوصات. كما وتقوم شرطة بلدية صيدا بالتواجد والسهر على تنظيم دخول المواطنين لإجراء الفحوصات عبر مسارات منظمة ومنعا للإزدحام .