لفت نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​علي الخطيب​ في كلمة القاها في الليلة السابعة من ​عاشوراء​ إلى انه "وقد ابتلى ​لبنان​ بهذه الازمات المتعددة ومنها الازمة الاقتصادية والضائقة المعيشية التي ما كانت لتحصل لولا الاستئثار والانانية لقلة تحكمت بمقدرات البلد واستولت على خيراته واصبح اكثر اللبنانيين من الفقراء والمعوزين، مجموعة قليلة مستأثرة ناهبة تعيش على اكثرية افقرت واغتصبت حقوقها ومدخراتها التي اكتسبتها بعرق جبينها، وليت هذه القلة اكتفت بذلك ، لكنها اكلت الثمر وقطعت الشجرة، وهي اليوم تمارس عملية نفاق لا سابق لها لتضييع المسؤوليات وتحميل ​الشعب اللبناني​ التبعات، فالقاتل المجرم يحاكم البريء المظلوم"، معتبرا ان "المطلوب معاقبة هذا الشعب وقواه ​المقاومة​ للفساد من قبل قوى داخلية متآمرة تؤازرها قوى خارجية معادية لا ترضى ان يشكل لبنان نموذجا في المقاومة والمواجهة لمشاريع التقسيم وفرض الوصاية الاسرائيلية على المنطقة".

وأضاف "ان الاوضاع المآساوية التي نعيشها لا يمكن لنا الخروج منها بعد سقوط المؤسسات الا بالاعتماد على انساننا المبادر والخلاق وعلى قوانا المجتمعية الناشطة، فاننا بذلك نعبر هذه الازمة بنجاح ان شاء الله ، لقد تجاوز شعبنا في الماضي ما هو اخطر واشد ولكننا خرجنا منها اكثر قوة وعزيمة ، فما احوجنا اليوم الى هذه القيم، قيم الايثار والمبادرة لمساعدة المحتاجين والمعوزين".