اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور ​أسامة سعد​ "أن الاعتداءات ال​إسرائيل​ية الأخيرة التي طالت بلدات حدودية، وأدت إلى اندلاع حرائق، كما ألحقت بعض الأضرار المادية، إنما تعبر عن الطبيعة العدوانية لإسرائيل، كما تؤكد على ما تمثله من خطر على ​لبنان​، وما تحمله من أطماع في أرضه وثرواته الطبيعية". ودعا اللبنانيين كافة إلى "التنبه والوعي تجاه الخطر الإسرائيلي والوقوف صفا واحدا في مواجهته".

ودعا في تصريح له، الى "تعزيز قدرات الجيش وإطلاق حوار وطني حول ​سياسة​ دفاعية تؤمن تكامل جهود اللبنانيين وطاقاتهم في مقاومة العدو الصهيوني". وشدد على "أهمية تعزيز قدرات ​الجيش اللبناني​ وتزويده بالأسلحة النوعية من كل المصادر المتاحة". وأكد "أن مقاومة العدو الصهيوني الذي لايزال يحتل جزءا من الأرض اللبنانية هو حق لكل اللبنانيين وواجب عليهم".

وأكد سعد "أهمية إطلاق حوار وطني حول ​السياسة​ الدفاعية التي تؤمن تكامل الطاقات والجهود تحت راية الانتماء الوطني اللبناني الواحد في مواجهة العدوانية ​العنصرية​ الصهيونية".

وأشار سعد إلى أنه بالإضافة الى "التحدي الخطير الذي يمثله العدو الصهيوني، يواجه ​اللبنانيون​ تحديا خطيرا آخر تمثله المنظومة الحاكمة في الداخل التي أوصلت لبنان إلى انهيارات كبرى على مختلف الصعد المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن مسؤوليتها عن الانفجار الجريمة في ​مرفأ بيروت​، وما نتج عنه من سقوط أعداد كبيرة من الضحايا ودمار هائل في العاصمة، وذلك بسبب رعايتها لكل أشكال التسيب و​الفساد​ والإهمال في المرفأ وفي سائر القطاعات".

وخلص سعد إلى التأكيد "على عدم وجود أي تعارض بين معركة المواجهة و​المقاومة​ للعدو الصهيوني من جهة أولى، وبين معركة إنقاذ لبنان من تسلط المنظومة الحاكمة وعجزها وفشلها وفسادها".