أشارت ​المديرية العامة لأمن الدولة​ الى ان "الإعلامي رياض طوق طرح مساء الأربعاء 26/08/2020 في أحد البرامج التلفزيونية بعض الأسئلة التي تتعلق بال​تحقيق​ المجرى ب​انفجار​ ​مرفأ بيروت​"، موضحة أن "لفظة تلحيم الأبواب لم ترد نهائيا لا في إشارة القضاء المختص ولا في كتاب المديرية العامة لأمن الدولة الذي أرسل إلى رئاسة هيئة إدارة مرفأ بيروت بتاريخ 04/06/2020 لإنفاذ الإشارة المذكورة آنفا، والتي كان يجب أن تنفذ في حينه من قبل الهيئة المذكورة تطبيقا للقوانين، أي قبل شهرين من حصول الإنفجار".

واكدت أن "عند ممارسة الضابط العدلي مهامه، يكون خاضعا للسلطة القضائية كما أشرنا في بيان سابق إنفاذا لقانون أصول المحاكمات الجزائية، الذي ينص على أنه لا يحق للضابط العدلي أن يجري أي تحقيق إضافي، إنما عليه أن يحيل المحاضر التي نظمها إلى النائب العام"، مشيرة الى ان "مكتب أمن المرفأ التابع للمديرية العامة لأمن الدولة هو من بادر إلى فتح هذا التحقيق العدلي، وقد أشار إلى تقاعس كافة الإدارات المتواجدة في المرفأ منذ العام 2013 مدونا ذلك صراحة في مراسلاته".

وشددت على ان "هذه القضية هي الآن في عهدة ​القضاء اللبناني​ الذي أثبت صدقيته ومناقبيته، لذلك فإن أي معلومات خاطئة تعرض أمام الرأي العام من شأنها أن تضلل التحقيق".