تمنى عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النيابية رئيس المجموعة ال​لبنان​ية في جمعية البرلمانات الفرنكوفونية النائب إبراهيم عازار أن "تتمكن البرلمانات الفرنكوفونية من مساعدة لبنان على الصعيد الإنساني والإجتماعي بما يمكن لبنان من تجاوز الأثار الكارثية لإنفجار المرفأ آملاً أن تمتد هذه المساعدات للبنان على الصعيد السياسي من خلال تجنيد مجموعة دعم بهدف تحقيق خارطة طريق وإطار العمل الذين تم تحديدهما خلال زيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، والتي تقوم على تشكيل سريع ل​حكومة​ وحدة وطنية ذات مهمة واضحة تكون أولويتها إجراء الإصلاحات".

وتوجه خلال إلقاءه كلمة ​المجلس النيابي​ اللبناني في الإجتماع المصغر للجنة السياسية لجمعية البرلمانات الفرنكوفونية، بالشكر بشكل خاص الى ​فرنسا​ ورئيسها لمساعدة لبنان، متمنيا على البرلمانات الفرنكوفونية الأعضاء في الجمعية، أن يتمكنوا من مساعدة لبنان على الصعيد الإنساني والإجتماعي فيما يخصّ المساعدات الطبية والغذائية فضلاً عن المواد الأولية الضرورية لأعمال إزالة الركام وإعادة الإعمار.

وتمنى عازار أن "تمتد هذه المساعدات في الصعيد السياسي عبر تجنيد مجموعة دعم بهدف تحقيق خريطة الطريق وإطار العمل الذين تم تحديدهما خلال زيارة الرئيس ماكرون، والتي تقوم على تشكيل سريع لحكومة وحدة وطنية ذات مهمة واضحة تكون أولويتها إجراء الإصلاحات المرجوة كما وإعادة الثقة في ​الدولة اللبنانية​ على الصعيدين الوطني والدولي من أجل تمكّن لبنان من الخروج من ازمته الإقتصادية والمالية".

واعتبر أن "البلد مفجوع حالياً بسبب الإنفجار الرهيب الذي حصل في 4 آب، والذي أدّى الى تفاقم ​الأزمة​ التي نعاني منها منذ سنوات، ولكن لبنان وتحديداً اللبنانيين بصفتهم شعب مقاوم، يعتمدون على أصدقائهم وخاصة على أصدقائهم الفرنكفونيين من أجل مساعدتهم على الخروج من الأزمة وإستعادة الديناميّة والإقتصادية والتفاؤل من خلال إفتخارنا بفرنكفونيتنا وتعددنا الثقافي".