شدد رئيس تجمع "رابطة لبكرا" غسان الخوري على ضرورة "مساعدة المنكوبين جراء ​انفجار بيروت​، من خلال دعم المؤسسات الانسانية في ظل الغياب الكلي للسلطة وعدم قيامها بواجبها الانساني قبل حلول فصل الشتاء"، منوهاً بأنه "لوقاحة السلطة واعتمادها ​سياسة​ تجهيل الفاعل وعدم الاعتراف بحجم الكارثة التي وضعت نصف سكان العاصمة تحت خط الفقر والعوز"، داعياً إلى "تحقيق دولي لضمان عدم التلاعب بالنتائج كما درجت العادة، ولكون ​مرفأ بيروت​ هو مرفأ دولي ويخضع للقوانين الدولية".

وسأل الخوري "لماذا تلعب ​الرابطة المارونية​ دور الشيطان الأخرس؟ هل لأن رئيسها غارق في أحضان من يتباهون في الهجوم على بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، المرجعية الوطنية للبنانيين والمرجع الأعلى للموارنة وللرابطة الساكتة أيضاً؟ إلى متى هذا الصمت التآمري، وكيف يمكن لمن يدعي تمثيل "الأقحاح" ان يتفرج على السهام المتطايرة صوب بكركي وسيّدها؟ حقاً: إنه صمت القبور".

وكما دعا "أعضاء الهيئة التنفيذية الشرفاء إلى الاستقالة الفورية لإسقاط ​نعمة الله أبي نصر​ وكف يده عن إلغاء دور الرابطة وإعدام وجودها ومنعها من لعب دورها الأساسي في مواجهة المؤامرات"، مؤكداً ان "الباطل سيخسر أمام الحق ولو بعد حين، وما استقالة نائب رئيس الرابطة وغيره من أعضاء الهيئة التنفيذية واعتكاف البعض الاخر، إلا دليل قاطع على نجاحات الرابطة المبتورة".

وأكد الخوري وقوف "رابطة لبكرا" خلف بكركي "الساعية إلى خلاص لبنان من خلال تحييده عن الصراعات في المنطقة"، داعياً "كل ​القوى الوطنية​ الفاعلة إلى مواكبة توجهاتها الإنقاذية لأن ​الشعب اللبناني​ يستحق ان يعيش بكرامة، ومن غير المسموح أو المقبول تركه يصارع الموت خدمةً لأهداف خارجية تخدم صراعات الأمم وتستجلب الويلات على الداخل اللبناني".