وجّهت المجموعات الرئيسية في غرب آسيا المعتمدة لدى برنامج ​الأمم المتحدة​ للبيئة ومن بينهم الممثلة السابقة للمجموعات والمراقبة في البرنامج المهندسة ماري تيريز سيف رسائل الى من كل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن ووزراء ​البيئة​ العرب حول إنفجار مرفأ ​بيروت​ ، وطلبت المساعدة وتحليل وتحديد الأثر البيئي للانفجار والعمل على ترميم المنازل مع الحفاظ على التراث الخاص لبيروت والتوعية على فرز ​النفايات​واعادة التدوير في كل المجالات.

ودعت المجموعة، الأمم المتحدة "للمساعدة في توفير الخبراء للتحقيق، وأخذ نماذج للتربة ومياه البحر والهواء، وتحليل وتحديد الأثر البيئي للانفجار، وتوفير استراتيجية وموارد تعمل على علاج وتقليل الأضرار، ونطلب تقديم المساعدة لترميم أكبر قدر ممكن من المنازل والمباني من خلال توفير جميع أنواع مواد البناء".

وطلبت المجموعة، من ​جامعة الدول العربية​ والأمم المتحدة "اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومطالبة دول غرب آسيا بإخلاء الموانئ والمدن من أي مواد متفجرة إن وجدت"، كما طلبت من الأمم المتحدة "توفير خبرائها للتنسيق مع ​الجيش اللبناني​ في مساعدة وإدارة الجهود التي يقوم بها".

ودعت تلك المجموعات "مراقبي الأمم المتحدة الموجودين في بيروت ليكونوا معنا لدعم إطلاق حملة توعية حول عملية فرز النفايات من المصدر، في بيروت الكبرى لأننا بذلك نحوّل بعض هذه المأساة إلى فرصة بيئية، وندعو ​المجتمع الدولي​ للمساعدة بسرعة في إعادة التدوير في عدد من المجالات مثل إعادة تدوير الزجاج وغيرها ، كما نطالب بدعمهم لتوفير الآلات التي تساهم في إعادة تدوير مكبات النفايات والسماح بإعادة استخدامها كمواد بناء مرة أخرى".

وطالبت الأمم المتحدة بـ"التعاون مع الجهات الرسمية لتكون على دراية بالأثر السلبي على ​اللاجئين السوريين​ على جميع المستويات، وندعو الأمم المتحدة إلى التعاون مع الجهات الرسمية في المنطقة فيما يتعلق بالاحتياطات بشكل عام وخطط الطوارئ، خاصة فيما يتعلق بدول المنطقة التي قد تتعرّض لشيء مماثل".