أعلنت اللجنة المركزية لمتابعة ملف الناجحين في مباراة ​مجلس الخدمة المدنية​ لوظيفة استاذ تعليم ثانوي، في بيان، انه "طالعتنا ​رابطة التعليم الثانوي​، في بيان، بمقاربة منفصلة عن البعد التربوي والقانوني حين طالبت بفتح "التعاقد الجديد"، وهي، على الدوام، من خلال كل بياناتها، لم تتوان عن إدراج موضوع "التعاقد" في إطار البدعة، وتغييب قضية مركزية محقة في كل الابعاد التربوية والقانونية والانسانية، تتمثل بملف الناجحين في مباريات التعليم الثانوي، بعد أشبع ترحيلا من لجنة الى اخرى، ومن جلسة تشريعية الى جلسة اخرى، ومن وزير الى آخر، لا سيما أن ملاك القطاع التعليمي هو بحاجة الى الآف من ​الاساتذة​ الجدد، وبالتالي إن تعيين فائض الناجحين لا يكبد الخزينة المالية اي اعباء مالية اضافية، لان جزءا كبير من الناجحين هم من المتعاقدين وفي ملاك التعليم و​الادارات العامة​".

وناشد الاساتذة الناجحون "كل القوى السياسية، ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، ورئيسة ​لجنة التربية النيابية​ السيدة ​بهية الحريري​، إدراج الاقتراح المتعلق بهم في اول جلسة تشريعية، انصافا لاهليتهم العلمية التي جرى ترجمتها في المباراة، لا الاستعانة باشخاص مجهولي الأهلية العلمية".