اعتبر رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ النائب الأمير ​طلال أرسلان​ أن "ما حصل في خلده بالامس يدلّ على أبشع أنواع الفتن ذات الخلفية الطائفية والمذهبية الخطيرة التي تهدّد الوطن، والذين يزرعون الاحقاد بين الناس والأهل يتحمّلون مسؤولية هذا الاحتقان وما سيؤدي إليه من نتائج غير محمودة على الصعد كافة"، داعيا "الجميع في خلدة الى عدم الانجرار وراء الكواليس التي تقوم على التحريض وزرع بذور الكراهية".

وراى ان "الفتن الطائفية والمذهبية و​العنصرية​ يجب ان تكون من المحرّمات ولا يحق لأحد إثارتها تحت اي ظرف او عنوان، رحم الله من نظر فاعتبر وتعازينا الحارة لأهلنا عشائر العرب في خلدة، وللشهداء الرحمة، ولأهلهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى".