لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​جورج عطاالله​، الى أن "​الفراغ السياسي​ يؤدي الى بعض الجهات لممارسة نوع من تحسين أو فرض شروط فتذهب بإتجاه التوترات الأمنية، وهذه التوترات والحقن الطائفي منذ الـ2005 لا يمكن فصله عن الأحداث الحالية لأن استمرارية تعاطي القوى السياسية بنفس الطريقة واستنهاض للغرائز الطائفية، حتى وان حصلت اتفاقيات سياسية تبقى هذه الظاهرة في النفوس".

ورأى عطاالله، في حديث اذاعي أن "​الوضع الأمني​ خصوصا في ​المخيمات الفلسطينية​ وأماكن ​النزوح السوري​ لا يمكن ضبطها. فمثلا في جريمة كفتون تم توقيف سوريين اثنين وكلك يوم أمس في اشكال خلدة أوقف ​الجيش​ سوريين. اذا في كل مشكل نرى أن هناك مجموعات غريبة موجودة"، مشيرا الى أن "كل المخاوف التي تحدثنا عنها ونذكر فيها وأهمها هو موضوع توطين وابقاء ​النازحين​ والهدف منها ايجاد قوى ​مقابلة​ ل​حزب الله​، وهذا الموضوع يجب التعاطي معه على هذا المستوى من الأهمية والا سنذهب الى مشاكل لا تنتهي".

وأضاف: "التحقيقات بجريمة كفتون تؤكد أن من قام بالعملية محترفين وليسوا هواة على مستوى محلي، هم من أصحاب السوابق الإرهابية بعضهم كان مسجونا بتهم الإنتماء لداعش ومنظمات ارهابية. إلا ان ​الأجهزة الأمنية​ لم تصل الى قناعة تامة حول ماهية العملية التي كان يتم التخطيط لها".

من جهة أخرى، أكد أنه "بموضوع تشكيل ​الحكومة​ ليس لدينا ترف الوقت وجميع الجهات تحاول أن تقدم ما لديها ونحن قدمنا طروحات تسهيلا حتى لو لم نكن مشاركين بالحكومة سنكمل عملنا في ​المجلس النيابي​ تشريعا ومراقبة".