أشار الناطق باسم الرئاسة الروسية ​دميتري بيسكوف​ إلى أن "عدد أفراد الاحتياطي الذي تم تشكيله من رجال إنفاذ القانون الروس لمساعدة ​بيلاروس​ في احتواء أوضاعها الداخلية، معقول إلى حد كبير"، منوهاً بأن "هذا الاحتياطي يتكون من الوحدات التي بإمكانها في حال الضرورة القصوى منع التحركات المتطرفة في بيلاروس".

وأكد بيسكوف أن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ "ينطلق من حقيقة أن هذا الاحتياطي لن يتم استخدامه وأن مينسك لن تواجه سيناريو سلبيا لتطور الأوضاع"، معتبراً أن "استعداد موسكو لإرسال احتياطيها من رجال إنفاذ القانون إلى بيلاروس لن يؤثر على العلاقات القائمة بين مواطني البلدين".