أعتبر النائب المستقيل الياس حنكش في حديث تلفزيوني، ان "الاستقالة من النيابة منطلقها أخلاقي ولأن ال​سياسة​ لم تعد أخلاقًا وصل البلد إلى هنا"، موضحاً انه "يجب ان نقف دقيقة صمت على أرواح شهداء ​ضحايا​ الاستهتار وسوء الإدارة التي أودت بحياة 200 شخص والجرحى الذين ما زالوا في ​المستشفيات​ ومن تهدمت منازلهم، وأمام هول الجريمة أقل شيء يقوم به ​الإنسان​ هو ألا يفكر بحسابات الربح والخسارة والوهم بأن ​الحياة​ ستتابع بصورة طبيعية هي انفصال عن الواقع لأن البلد اصبح بحالة صعبة، والايام ستبرهن أن هذه المرة هناك ضغط من قِبل الناس قبل القوى الدولية ومن يعتقد انه يستطيع متابعة الترقيع فهو مخطئ".

وشدد حنكش على انه "بعيدًا عن الانفجار ​أموال المودعين​ محجوزة في ​المصارف​، أملاك الناس مخطوفة وأمنهم كذلك ورأينا البارحة أحد فصوله في خلدة وكل هذا يثبت ان الناس سحبت وكالتها من هذه المنظومة، وحتى من هم ضدنا في ​السياسة​ لا يمكنهم اتهام ​الكتائب​ بانهم تصرفوا ضد مبادئهم وقواعدهم، فمواقفنا هي نتيحة مسار معين سلكناه قبل ​الثورة​"، موضحاً ان "المطلوب اليوم ​حكومة​ مستقلة عن المنظومة تعمل على ثلاثة ملفاتوهي إعادة اعمار ​بيروت​ بعد الكارثة، والاصلاحات و​الانتخابات النيابية​ المبكرة وإلا لن تتجدد الطبقة السياسية".