ردّ عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​، قائلًا: "لقد أَفرغتم يا سيزار الرئاسة من رونقها التاريخي والتأسيسي والكياني، لذا، فلا مكان للحقد المزعوم أو الشماتة، فقط دعوة أخيرة لوقف المكابرة، والإحساس بمعاناة الناس، لأنّه يبدو أنّ "كوفيد" السلطة قد أَفقد بعضكم هذه الأحاسيس، للأسف".

وكان قد أشار رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​، إلى أنّ "بعد تأخيرٍ في الدعوة للاستشارات وكأنّ بعض القوى السياسيّة تَختبر مسبقًا دستورًا جديدًا وبعضها ينادي به جهارة، تحدَّدت الاستشارات نهار الإثنين حياءً كَون الرئيس الفرنسي سيأتي الثلثاء. نعم، لبنان كما قال وزير الخارجية الفرنسية ​جان إيف لودريان​ قابل للزوال إذا لم يتمّ الحدّ الأدنى من الإصلاح".

فردّ عليه أبي خليل بالقول: "كما لم يَضع ​الدستور​ مهلًا للتأليف، لم يضع أيضًا مهلًا للاستشارات. إنّ من اعتاد على خرق الدستور وتفصيله بحسب مصالحه ووقَف بوجه كلّ محاولةٍ للإصلاح، عاد اليوم للتنظير من باب الحقد التاريخي على موقع الرئاسة. اعتاد على التوازن وحاول مرّة أُخرى".