ذكرت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيّين، أنّ "​مجلس الأمن​ التابع للأمم المتحدة سيمدّد، في وقت لاحق اليوم الجمعة، تفويض قوة حفظ السلام في جنوب ​لبنان​ لعام آخر، إلّا أنّه سيخفّض عدد الجنود، وسط انتقادات ​إسرائيل​يّة وأميركيّة بشأن كفاءة البعثة".

ولفتت إلى أنّ "قوة ​الأمم المتحدة​ المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الّتي تشكّلت عام 1978، تقوم بدوريّات على الحدود الجنوبيّة للبنان مع إسرائيل والمعروفة ب​الخط الأزرق​"، مشيرةً إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ وإسرائيل تطالب بضرورة خفض عدد قوات "يونيفيل"، على أن تكون أكثر قوّةً وأكثر قدرةً على دخول مناطق يسيطر عليها "​حزب الله​". وتشير كلّ منهما إلى حوادث وقعت مؤخّرًا على الحدود في المناطق الّتي تخضع لمراقبة "يونيفيل"، وتعتبرها دليلًا على ضرورة تعزيز القوات".

وبيّنت أنّ "مسؤولًا في ​الرئاسة الفرنسية​ قال إنّ تجديد التفويض أصبح مؤكّدًا الآن. هذا مهم لإسرائيل ولبنان، والمتوقّع من "حزب الله" ألّا يقوم بأي شيء قد يؤدّي إلى تصعيد".

ونقلت عن دبلوماسي غربي، إشارته إلى أنّ "التفويض سيُجدّد، وأنّ الولايات المتحدة راضية عن ذلك لأنّها طالبت بخطّة مفصلة لتحسين كفاءة البعثة وبتقديم تقرير للمجلس خلال ستين يومًا".