أكدت مصادر ​القوات اللبنانية​ لصحيفة "الجمهورية" أنه "في ظلّ إمساك ​حزب الله​ و​التيار الوطني الحر​ بمفاصل ​السلطة​، فإننا ننظر بريبة وخشية الى أيّ حكومة، ونعتبر أنّه من الصعب أن تتمكّن أي حكومة من أن تنجز المطلوب منها، وبالتالي لا يمكن أن نمنح ​الحكومة​ الثقة إلّا بعد أن نتأكد من عدم القدرة على التأثير في مسارها، وأن تكون أولويتها فعلياً وطنية لبنانية مؤسساتية دولاتية، وغير خاضعة نهائياً لأي نفوذ وتأثير".

خلاف ذلك، تؤكد مصادر القوات أنّها "لن تغطّي واقعاً سيئاً جداً، وَصلنا إليه نتيجة ممارسات الفريق الحاكم وسياساته الفاشلة، التي أصبحت مرفوضة من الناس بعد 17 تشرين و4 آب، فأيّ تأثير لهذا الفريق على القرار يعني أن لا إصلاح ولا تغيير".