أعلن الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​، انه "مع اقتراب موعد ​الاستشارات النيابية​ لتسمية رئيس للحكومة، وتشكيل حكومة جديدة، رأينا أنه من واجبنا أن نطرح أمام اللبنانين رؤيتنا للخروج من الأوضاع الحالية المأساوية في إطار مبادرة للإنقاذ الوطني"، مضحاً انه "لم يسمّ ​حسان دياب​ في الاستشارات الأخيرة، ولم يمنح حكومته الثقة، كما توقعت لها الفشل، وكان الفشل مدوّياً، وها نحن اليوم أمام حكومة سقطت بالرفض الشعبي و​العجز​ وتداعيات الإنفجار الجريمة".

ولفت سعد الى انه "على وقع الانهيارات الكبرى على الصعد السياسية والمالية والاقتصادية، والتداعيات الاجتماعية الخطيرة التي تنذر ب​انفجار​ اجتماعي، ومع تزايد مخاطر الانهيار الأمني والفوضى الشاملة، وعلى وقع التدخلات الخارجية من كل حدب وصوب واشتراطاتها المتعددة التي تصيب في جانب منها السيادة الوطنية، تجري الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، ولتنطلق بعدها المساعي لتشكيل ​الحكومة​ في محاولة جديدة لإعادة انتاج النظام، وإنقاذه بالتسويات الدولية والإقليمية، وبالدعم السياسي والمالي المشروط بمصالح الأقوياء الدوليين والإقليميين، بينما تغيب وسط الصراعات والتسويات المصالح العليا للشعب اللبناني، وإنه مسار انحداري لا يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيارات وصولاً إلى انهيار ​الدولة​ بالكامل، وإن بقي النظام، فرموز النظام في كل مواقعهم العليا والدنيا يتحملون مسؤولية الانهيارات الحاصلة والمتوقعة".