كشفت مصادر نيابية، لصحيفة "​القبس​" الكويتية، عن ثلاث احتمالات قد تختتم اليوم الاستشاري الطويل: الأول ان يمتنع تيار "المستقبل" عن تسمية أحد، وبالتالي يمرر الكرة الى ​الثنائي الشيعي​ و"​التيار الوطني الحر​"، الذين ابدوا سابقا انهم يسيرون خلف رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ في تسمية من يراه مناسبا، فيمتنعون عن التسمية ويتم ارجاء الاستشارات الى موعد لاحق. او ان يحصل سيناريو معاكس في حال قرر الحريري ومعه رؤساء الحكومات بالسير بحكومة فيسمون شخصية وتحذو الكتل الأخرى حذوهم. ويبقى الاحتمال الثالث، وهو خيار التحدّي؛ كأن يسمي الفريق السني شخصية مستفزّة لفريق "حزب الله" فيرفضها.

وتلفت المصادر إلى أن تحديد موعد للاستشارات أوقع الكتل كلها في ضياع. ويشير الى ان كل القوى السياسية تبدو وكأنها "تنتظر الأخرى على الكوع". وهذا اللاتوافق وذا الانقسام ما لم يُحسما بتفاهم دولي أميركي ـــــ إيراني، يرعاه الوسيط الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، فإنهما سيطيحان الاستشارات إلى ما بعد ​الانتخابات الأميركية​.