ليس من المألوف ان يصف ​المسيح​ احد الرسل بأنه "شيطان"، ومع ذلك، اطلق هذا الوصف على بطرس الذي إئتمنه على "خرافه" و"نعاجه".

هذه الصفة القاسية انما اطلقت لان بطرس اراد صنع مشروع خلاصي بشري للمسيح بدل المشروع الخلاصي الإلهي.

كان واضحا معارضة المسيح المطلقة لانشاء مثل هذا المشروع الارضي لانه سيبقى ارضيا فقط، ولمدة زمنية محدودة، ومن اجل مصلحة صانعها، ايا تكن.

من هنا، يمكن فهم تكاثر شياطين الارض ومشاريعهم الخلاصية لهم -وفق مفهومهم- والتي تهلك الآخرين، فيما المشروع الإلهي يهدف الى خلاص الجميع...