زار رئيس "الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي" النائب ​طلال أرسلان​، عشائر العرب في خلدة معزيا. وقد أكد أن "المصاب مصاب واحد والشهيد هو شهيدنا وكل ما يخص العرب يخص خلدة ودارها، هكذا تربينا ونشأنا وهكذا سنبقى فمن ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل"، مشيرا الى "أننا اتينا لنقف الى جانب ​العشائر​ في الخسارة الفادحة التي سبقها الخسارة بالفتنة التي كادت ان تشعل لبنان من اقصاه الى اقصاه بخسارة هذا الشاب حسن زاهر غصن، انه شهيد خلدة والدار والعشائر انه شهيد لبنان، والعيش الواحد والمشترك والوطنية والقومية".

ودعا الى أن "تُمارس ​الدولة​ دورها على اكمل وجه و​القضاء​ المختص ان يتحرك فورا لمعرفة حقيقة ما حصل، ان كان من محرض او قاتل نريد ان نعرف كلبنانيين حقيقة ما حصل بالظبط وليس هناك من خيمة فوق راس احد كلنا تحت سقف الدولة والقانون، ليستطيع ان يدخل العقلاء لتهدئة الأمور ولستطيع القول لاهالي الفقيد بان يعلو عن المصيبة. إنما المهمة الاولى لا تقع عليهم إنما تقع على الأجهزة القضائية وعليها ان تُمارس دورها من دون تغطية من احد، وإلا ستكون العواقب مع الاسف وخيمة ولن تحمد عقباها"، مشددا على أن "هذا الوقت ليس وقت التجارة بالدم، و​الشباب​ التي تسقط من هنا او هناك. انها مسؤولية تجاه اولادنا وما نحن ملتزمون به تجاه وطننا".