أشار النائب السابق ​حسن يعقوب​، بمناسبة الذكرى الـ 42 لاختطاف واستمرار تغييب السيد ​موسى الصدر​ و​الشيخ محمد يعقوب​ والأستاذ ​عباس بدر الدين​، إلى أنه "اليوم حينَ نتحدث بتاريخ النضال، علينا أن نضعَ نصبَ أعيننا حق تقريرِ المصير، فهذا الحق لا يستطيع أحد في العالم، أي أحد، أن يسله منا مهما كانت شأنيته ومكانته فنحن من نقرر مصيرنا، ونحن من نحافظ على سيادتنا، ونحن من نبني هويتنا، ونحن من نحقق اصلاحاتنا، ونحن من نبني وطننا".

ونوه يعقوب بانه "اليوم بعد ٤٢ سنة، ​هنيبعل القذافي​ في السجن منذ 5 سنوات. اين التحقيقات؟ اين كنز المعلومات الذي تحدثتم عنه؟ اين ​المجلس العدلي​؟ اين القضاء؟ اين الدولة؟ والقذافي الذي قتل منذ ٩ سنوات لا زال يعتبره قضاؤنا حيا، لماذا؟ نحن نعرف لماذا تتكتمون على التحقيقات ونعرف اكثر مما تتصورون. ولكن ما لا تعرفونه ولم يعرفه من كان قبلكم ان كل ما يجري معنا هو في عين الله ومحفور في وجدان كل شريف".

كما أكد أنه "لو تبين ان والدي والامام او السيد عباس استشهدوا اثناء سنين مماطلاتكم وادارتكم لتغييبهم فانكم ستتحملون كل المسؤولية وستحملون دماءهم في اعناقكم. واليوم ايضا هذا هو لبنان الامام الصدر والشيخ يعقوب. هذا هو لبنان رسالة العيش المشترك المزدهر القوي، هذا هو لبنان العدالة والمؤسسات، لبنان اللاطائفي واللامناطقي! هذا هو لبنانكم الذي يحمي صندوق ​رياض سلامة​ الاسود ويمنع المساس به. هذا هو لبنان المحاصصة على "السكين يا بطيخ"؟

وشدد يعقوب على أنه "نعود للامام الصدر، الى الورقة الاصلاحية التي قدمها في ايار 1977، انها الورقة الوحيدة الصالحة للانقاذ لاعادة احياء لبنان وثقة الشعب به. في ذكرى عاشوراء نقول ما تركتك يا حسين، وفي يوم تغييبكم نقول ما تركتكم يا مظلومين... لن نساوم نهجنا باق".