أحيت ​مدينة النبطية​ مراسم اليوم العاشر من شهر محرم الحرام، ذكرى ​عاشوراء​ اليوم الذي استشهد فيه ​الامام الحسين​ بن علي ثالث أئمة الشيعة قبل 1380 عاما للهجرة في كربلاء.

وتوافد المشاركون الذين كانوا بغالبيتهم من مدينة النبطية منذ الصباح الباكر الى ساحة عاشوراء، حيث تلا المصرع الحسيني امام مدينة النبطية الشيخ ​عبد الحسين صادق​ والشيخ احمد صادق، وسط اجراءات وقائية مشددة بسبب ​فيروس كورونا​، قامت بها فرق متخصصة من اسعاف النبطية وكشافة الامام الحسين، ولحظت خلالها تدابير التباعد بين الحضور وخاصة انها المرة الاولى التي يُتلى فيها المصرع الحسيني في الساحة بدل النادي الحسيني الذي أقفل اليوم وطيلة الليالي العاشورائية بسبب اجراءات كورونا.

ولاول مرة منذ اكثر من تسعين عاما لم تستكمل ​مراسم عاشوراء​ بعد تلاوة المصرع الحسيني بتجسيد واقعة الطف على "بيدر النبطية او ساحة عاشوراء" في فترة قبل الظهر، والتي كان يشارك فيها نخب من الفنانين اللبنانيين والعرب وبحضور شعبي كثيف، وسيتم تجسيد الواقعة ليلا وان كانت بتجهيزات وحضور أقل وعكس باقي السنوات.

كما أحيت قرى وبلدات النبطية مراسم عاشوراء بمسيرات سيارة حملت الرايات الحسينية ، وأقيمت مآدب "الهريسة" والمضافات ووزعت على المواطنين عن روح الامام الحسين .