أشار عضو حزب "الكتائب ال​لبنان​ية" النائب المستقيل ​الياس حنكش​، إلى ان "الإصلاحات التي ستقوم بها ​الحكومة الجديدة​ ستطال الأحزاب السياسية"، منوهاً بأنه "من موقعي كنائب مستقل، المؤسسات معطلة في لبنان، وبعد الجريمة التي هزت ​بيروت​ في 4 آب، لا يمكنني الإكمال كما يكملون هم بالترقيع وبعدها الوعد بالقيام بالإصلاحات. هذا لن يتم اذا كان رئيس الحكومة المقبل مرتهن او إذا أتى بضغط من الجهات السياسية".

ولفت حنكش، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "نحن كحزب، في موقع المعارضة منذ 5 سنوات. نحن استقلنا من الحكومة الأخيرة، ولم ندخل ب​التسوية الرئاسية​ ولا في الحكومات التي ابرمت موازنات واوصلت لبنان للافلاس. نحن بدأنا الثورة قبل ان يكون هناك ثورة، وهناك مجموعات كثيرة مقربة من ​حزب الكتائب​ ننسق معها، في وقت هناك أشخاص يقولون اننا جزء من السلطات التي مضت وهذا واقع".

كما شدد على أنه "في لبنان حينما انتُخب ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، وعد الأخير اللبنانيين باستراتيجية دفاعية. اليوم نسأل أين أصبحت هذه الاستراتيجية"، منوهاً بأن "​الجيش اللبناني​ هو من المؤسسات القليلة التي يثق بها اللبنانيين و​المجتمع الدولي​، وهو ايضا بحاجة الى غطاء سياسي لملاحقة السلاح المتفلت في لبنان".